الهوايه : مهنتك : الجنس : تاريخ التسجيل : 17/07/2008
موضوع: بيووووووووت الرعب !! السبت أغسطس 02, 2008 12:28 pm
الحبس على الطريقة الأسرية بيوت الرعب .. قصص أغرب من الخيال تعددت الأسباب والحبس واحد .. لكن ما لا يصدقه عقل ولا يقره قلب أن يأتي اغتيال حرية الإنسان على يد أقرب الناس إليه سواء كان أبا أو أما أو زوجا أو زوجة، وما يزيد الدنيا إظلاما ما يقع بحق السجين البريء من اعتداء وإهدار لكرامته ومحو لإنسانيته .. ولعل أبشع هذه القصص ما قام به أب نمساوي احتجز ابنته لمدة24 عاما، اغتصبها خلالها آلاف المرات ، وأنجب منها سبعة أطفال لم يخرج ثلاثة منهم إلى النور منذ ولادتهم. محيط – هالة الدسوقي "بيت الرعب" هو المسمى الذي أطلق على القضية الأسوأ في تاريخ أوروبا، حيث اهتزت لها أركان النمسا، مما دعا ألفريد جوسينبور مستشار النمسا إلى الإعلان بأنه سيتخذ إجراءات لإنقاذ سمعة بلاده بعد هذه الفضيحة. وذكرت الشرطة أن الأب جوزيف فريتزل، مهندس ميكانيكي في الثالثة والسبعين من عمره، قام بتجهيز قبو منزله ليكون سجناً لابنته منذ أن كان عمرها 18 عاماً، وإمعانا في عزلها بعيدا عن العالم الخارجي زوده بمواد عازلة للصوت حتى لا تستطيع الابنة الحبيسة الاستغاثة بأحد في الخارج، وزوده بباب معدني يتم فتحه وإغلاقه إلكترونياً عن طريق كلمة سر لا يعرفها أحد سواه. لا يستحق الأبـــوة تبدأ المأساة في يوم 28 أغسطس 1984 وهو اليوم الأخير الذي أبصرت فيه الضحية السماء قبل 24 عاما، عندما طلب الأب من ابنته إليزابيث أن ترافقه إلى القبو لمساعدته في نقل بعض الأغراض ، وفوجئت به يشد وثاقها إلى عمود بقيود غليظة لمدة يومين ، اضطر بعدها خلال الأشهر التسعة التالية لتخفيفها بطريقة تمكنها فقط للوصول إلى الحمام. ذكرت مجلة "دير شبيجل" الألمانية أن الابنة تم احتجازها طوال السنوات التسع الأولى في غرفة واحدة، وهذا ما يعني أن عمليات الاغتصاب المتكررة التي ارتكبها يوزف فرتزل كانت تجري في حضور أول ثلاثة اطفال ولدوا من هذه العلاقة الآثمة . وتكتمل وحشية الأب بإحراقه لجثة طفل سابع أنجبه أيضاً من ابنته، وتوفى بعد قليل من ولادته، في فرن داخل القبو، كما قال مدير مكتب مكافحة الجريمة بالنمسا. تدبير شيطـــاني النمساوي جوزيف فريتزل تشيرالتحقيقات إلى الدقة التي توخاها فريتزل في تنظيم احتجاز ابنته حتى لا يثير الشبهات، ولاسيما حين تبنى مع زوجته روزماري ثلاثة من الاطفال الذين أنجبتهم اليزابيث منه في القبو. وفي مشهد تمثيلي .. قدم جوزيف للشرطة دفاتر مدرسية قديمة لابنته حتى تتحقق السلطات من أنها هي التي كتبت رسالة تطلب فيها من جوزيف وروزماري الاهتمام بابنتها ليزا في مايو 1993. وكان جوزيف وضع الطفلة التي ولدت قبل تسعة أشهر في القبو أمام باب المنزل ومعها الرسالة التي أرغم اليزابيث على كتابتها. وفي ديسمبر 1994 وعند ظهور الطفلة مونيكا أمام باب المنزل، أرغم فريتزل ابنته، بحسب "در شبيجل" على تسجيل رسالة صوتية اسمعها لزوجته روزماري على الهاتف حتى تعتقد أنها تلقت اتصالا من ابنتها المفقودة . وقد تبنّى جوزيف وزوجته ثلاثة من الأولاد الذين أنجبهم من ابنته إليزابيث، بينما ظل ثلاثة آخرون محتجزين في القبو مع والدتهم، ولم ير أحدهم النور منذ ولادته. وكشفت الشرطة النمساوية الستار عن القضية عندما نقل فريتزل ابنته وحفيدته في نفس الوقت الضحية كريستين "19 عاماً" إلى أحد مستشفيات بلدة "أمشتيتن" وهي فاقدة للوعي، مدعيا أنه عثر على الفتاة أمام باب المنزل وبحوزتها رسالة مكتوبة بخطّ يد والدتها إليزابيث تطلب فيها المساعدة. ووجهت وسائل الإعلام المحلية نداءً إلى والدة الفتاة "كريستين" بالتوجه إلى المستشفى للحصول على مزيد من المعلومات للمساعدة في علاجها، وعندما شاهدت إليزابيث النداء عبر التلفزيون طلبت من والدها السماح لها وأبنائها الثلاثة بالتوجه إلى المستشفى لإنقاذ كريتسين، وهو ما وافق عليه جوزيف حيث قال إن ابنته عادت للظهور مع ابنيها بعد غياب 24 عاماً. أبنــاء وأحفــــاد وكما ذكرت السلطات النمساوية أن اثنين من أبناء فريتزل من ابنته، وهما ستيفن "18 عاماً" وفليكس "5 أعوام"، بدءا يتعايشان تدريجياً مع الضوء لكنهما لا يستطيعان المشي ولا يمكنهما التحدث بعبارات مفيدة. أما الابنة الثالثة كريستين البالغة من العمر 19 عاماً، والسبب وراء كشف القضية، فما زالت بحالة حرجة، حيث أكد الأطباء أن الفتاة تعاني من فشل بالكليتين، وأشاروا إلى أن حالتها تدهورت كثيراً نظراً لأنها لم تكن تحصل على العلاج اللازم لحالتها في الأوقات المناسبة، حيث أمضت كل عمرها "سجينة" داخل القبو مع والدتها واثنين من إخوتها .. أشهر اختطاف ناتاشا كامبوش وقد أعادت قضية "بيت الرعب" لأذهان النمساويين قصة أشهر قضايا الاختطاف التي عرفتها بلادهم، فقد تمكنت طفلة مختطفة لمدة ثماني سنوات من الإفلات من خاطفها يوم 23/8/2006 وكانت ناتاشا كامبوش طفلة في العاشرة من عمرها عندما اختطفها رجل مجهول الهوية أثناء توجهها إلى مدرستها في فيينا سنة 1998. ولم تفلح الشرطة في تعقب الفاعل طوال السنوات الثمانية. وبعد هروب ناتاشا .. طاردت الشرطة الخاطف الذي اتضحت هويته، وهو مواطن نمساوي "44 سنة" ويُدعى فولفغانغ ويعمل تقني اتصالات، والذي أنهى حياته بالانتحار رامياً بنفسه تحت عجلات قطار سريع بعد افتضاح أمره. واتضح في غضون ذلك أنّ الطفلة المُختَطفة والتي باتت وقت هروبها منذ عامين، شابة في الثامنة عشرة من العمر قد احتُجزت طوال تلك السنوات في قبو، داخل بيت الخاطف الذي ورثه عن جديه، وذلك في غرفة محكمة الإغلاق بباب فولاذي، وسط الكثير من التدابير الاحتياطية التي اتخذها. من أجل المعاش ! وفي حادثة أخرى، قامت عجوز فرنسية "70 عاما" بحبس زوجها المسن لمدة ثلاث سنوات في "الجراج". وعانى زوجها البالغ من العمر "76 عاما" كثيرا وعاش "كالكلاب" على حد وصف صحيفة "صن" البريطانية التي أوضحت أنه فقد الكثير من وزنه، وكان يُجبر على النوم في فراش عفن، بينما توصل له زوجته الطعام عن طريق فتحة في حائط المرآب. وذكرت الصحيفة أن الجيران ارتابوا في الأمر فقاموا بإبلاغ الشرطة في منطقة روز سور سارتي بغرب فرنسا، وعندها تم اطلاق سراح الزوج .. وبررت العجوز جريمتها أمام المحكمة بأنها لم تحرر زوجها بسبب خوفها من أن تفقد نصيبها في معاشه في حالة الطلاق.
سر الدجاج !! ومن طرائف قضايا الحبس .. ما أقدم عليه عجوز روماني العام الماضي، حيث وجد نفسه في مأزق مع الشرطة؛ لأنه احتجز زوجته في قفص للدجاج لمدة أسبوع كامل مدعياً أنها لم تكن مخلصة له. ولم تستطع الزوجة "70 عاماً" الخروج إلا بعد أن استنجد بعض الجيران بالشرطة التي قدمت إلى البيت وفكت أسرها. وأكد الجيران أنهم لاحظوا صدور أصوات غريبة من قفص الدجاج خلال الليل. وبرر الرجل ما فعله، كما ورد بأخبار الخليج، بقوله :"لقد علمت بأنها تخونني ولذلك أغلقت عليها القفص حتى لا يكون بمقدروها ارتكاب أفعال مشينة". وهو نفس الأسلوب الذي سبقته إليه أم أوغندية قبل عدة سنوات، حبست ابنها البالغ من العمر 12 عاماً في قفص الدجاج لرفضه شرب الحليب مع الشاي. وقد عثرت الشرطة على الطفل عارياً محبوساً داخل القفص بمنزله، بينما لم تعثر لأمه على أثر. وقال الفتى رونالد سيمامبو أنه قضى ليلة خارج البيت قبل أن يتم تجريده من ملابسه وضربه وحبسه في قفص الدجاج، كما ورد بجريدة الدستور الأردنية. وتم تسليم الولد إلى والده المنفصل عن زوجته أم الصبي. الهند أم العجائب ونترك أوروبا شمالا ونتجه شرقا لبلاد العجائب، فالهند حافلة بقصص حبس كثيرة تثير الدهشة والشفقة معا، منها ما قامت به أسرة تعيش في ولاية أوريسا شرق الهند من حبس ابنتها البالغة من العمر"36 عاما" في غرفة ضيقة بلا نوافذ لمدة عقدين من الزمان. ونشرت جريدة الرياض نقلا عن صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن والدي المرأة قاما بحبسها في منزل الأسرة بمنطقة كيندرابارا، مدعين أنها تعاني من الجنون. يذكر أن الأسرة كانت تقدم الطعام لباندافا عبر فتحة صغيرة في الجدار، بينما تقوم المرأة بكافة أنشطتها اليومية بما فيها الاستحمام داخل هذه الحجرة القذرة التي لا تتجاوز مساحتها ثمانية أقدام في أربعة أقدام. وقال والد المرأة: "أخذناها لتلقي العلاج في المستشفيات. كما حاول بعض ممارسي السحر الأسود معالجتها ولكن دون جدوى وبعد ذلك قمنا بحبسها". بينما أكد بعض سكان القرية أن الأسرة لم تحاول علاج ابنتها. قيود المهر المهر عبء ثقيل تتحمله العروس الهندية أما المهر فعجيبة أخرى من عجائب الهند .. تقدمه السيدات للرجال في هذا البلد .. وبسببه حُرمت إحداهن من الحرية لمدة 15 عاما، فقدت خلالها عقلها أيضا، حيث أنقذت الشرطة في ولاية ويست بنغال بشرق الهند سيدة عمرها أربعين عاما سجنها زوجها وأهله في غرفة ضيقة لمدة 15 عاما، لأنها لا تملك مهرا كافيا كما ورد بصحيفة تايمز أوف انديا. وتم العثور على "مادهابي داس" داخل غرفة في مقر إقامة أهل زوجها فاقدة لقواها العقلية نتيجة طول فترة حبسها. وأوضحت الشرطة أن السيدة فقدت زهرة شبابها داخل غرفة صغيرة مظلمة، بعدما تزوجت وطالبها زوجها وأهله بمهر ضخم لم تستطع تقديمه. وقامت الشرطة باحتجاز ثلاثة من أعضاء عائلتها بينهم حماتها وزوجها، بينما انتقلت داس إلى مستشفى للأمراض العقلية لتلقي العلاج. زنزانة الخلــود وبالعودة لحبس الأبناء وبحجة غاية في الغرابة .. حبس هندي طفله "3 سنوات" في زنزانة تحت الأرض لمدة شهر في ولاية البنجاب الشمالية؛ لاعتقاده أن الطفل سيصبح مخلدا إذا بقى في الزنزانة اثني عشر عاما. وكما ذكرت صحيفة "تايمز أوف أنديا" فإن المسئول الحكومي المحلي في الهند أنقذ الطفل وأعاده لأهله بعد تحذيرهم. ولم يتخذ أي إجراء قانوني بحق الأب. وكان أهالي القرية وناشطون اجتماعيون قد لفتوا نظر المسئول إلى حبس الطفل بهذه الطريقة وأوضحوا أن الأب ادعى إنه تلقى "إلهاما إلهيا" بأنه إذا حبس ابنه في غرفة جرى فيها ترتيل الأناشيد الدينية والتعاويذ لمدة اثني عشر عاما فإن ابنه سيصبح مخلدا. يذكر أن الأب كان يمارس السحر الأسود وكان أهل القرية يلجأون إليه لحل مشاكلهم، الذين زعموا أن الرجل سجن ابنه ضد إرادة زوجته ليجتذب المزيد من الزبائن. 17 سنة سجن وللأسف .. لم تخل الدول العربية من حوادث مشابهة، كتلك التي وقعت لفتاة سورية مُعاقة حبسها والدها في إحدى غرف منزله لمدة 17عاما في كفر تخاريم في محافظة ادلب. يسرد الأب القصة كاملة للشرطة، حيث تزوج عام 1983 من امرأة تدعى ميساء وبعد ستة أشهر من زواجه أقدم على طلاقها لأسباب عائلية وتزوج بأخرى، وبعد ثمانية أشهر أنجبت مطلقته الطفلة "سمر"في سمر خميس منزل عائلتها. وبعد سنة ونصف تزوجت أم الطفلة وتركتها في حضانة جدتها، وعند بلوغها الأربع سنوات احضرها والدها إلى منزله ليربيها مع أولاده، وحينما رفضت زوجته بقائها مع أولادها بسبب قصور في عقلها وجسمها، اتفق معها الزوج على حبسها بغرفة صغيرة لا تتجاوز مساحتها مترين ونصف وتقع بجوار منزله ولا يوجد بها أي مرفق صحي. وكان نتيجة ذلك أن أصيبت الفتاة بضمور دماغي وقرحة قرنية واضطرابات في السلوك وخوف شديد، وعدم المقدرة على فهم الأشياء وضعف شديد في النطق والكلام مع ضمور خفيف في الأطراف بسبب قلة الحركة . فتش عن المرأة وفي غضون شهور قليلة اكتشفت أجهزة الأمن في مدينة السلمية السورية جريمة جديدة ارتكبها أب قام بسجن ابنته في غرفة لا تتجاوز المتر المربع لمدة خمس سنوات, ووضع كلبا على باب حجرتها لحراستها، مما أكسبها صفات الكلاب وعاداتها فأصبحت تعوي مثلهم وتأكل وتشرب رافعة رأسها لأعلى على طريقتهم. وكما ذكرت سيريانيوز فوالد الطفلة يعمل راعي, وطلق زوجته الأولى حين كان عمر ابنته أربعة أشهر فقط وتزوج بعدها بفترة قصيرة. وحينما بلغت ابنته سن الرابعة والنصف قام بحبسها في غرفة خلفية للمنزل. وخرجت هذه الفتاة من حبسها في فبراير 2008 وهي تعاني من تشوه وميلان في يدها اليمنى فاقدة القدرة على تحريك رجليها، إضافة الى عدم مقدرتها على النطق باستثناء كلمة "بابا" التي نطقتها بصعوبة بالغة. وكان والدها قد أصرعلى ترويج إشاعة موتها خلال فترة إختفائها, بينما لفت وجود الحجرة في مكانها الأنظار وتحديدا خال الفتاة الذي شك بالأمر وقام بالشكوى لدى الأمن في السلمية الذي قام بدوره بمداهمة المنزل والعثور على الفتاة. وأكد الأب أن زوجته الثانية هي التي دفعته الى حبس إبنته لرفضها رعايتها. فاقد الشـــىء يرى د. كامل عبد المالك أستاذ علم الاجتماع والخبير بالمركز القومي للدراسات الاجتماعية والجنائية أن التربية هي المؤثر الأول في وقوع مثل هذه الحوادث، حيث يحتاج الآباء للتربية والتنشئة السليمة لكي يقوموا بتربية أبنائهم تربية صحيحة. وأضاف أنه في عصرنا الحالي يظن الآباء أن مسئولياتهم تنحصر فقط في النواحي المادية نتيجة ضغوط الحياة المستمرة، دون أن ينتبهوا أن عليهم مسئوليات كثيرة في مقدمتها النصح والإرشاد وغرس القيم الأخلاقية، وتعليمهم ما يصلح وما لا يصلح، فالتعليم والتهذيب يأتي قبل الاهتمام بالطعام والكساء. وأكد د. كامل لشبكة الأخبار العربية "محيط" أن غالبية مثل هذه الحوادث تحدث من جهة الآباء الذين لم يتلقوا قدرا وافيا من التعليم، فهم إما أميين أو أنصاف متعلمين يعتمدون على الخبرة الحياتية وآراء الشارع بشكل كبير، وبالتالي يظهر الخلل التربوي، أو أنهم متعلمين ولكن نوعية التعليم التي تلقوها لم تكن على المستوى المطلوب لبناء أجيال جديدة. وبين أن التفكك الأسري وانفصال الأب عن الأم ووجود زوجة الأب أو زوج الأم هو السبب الرئيسي في حدوث حوادث الحبس للأبناء وكذلك ظاهرة أطفال الشوارع. وأوضح أن من يقوم بحوادث الحبس هذه لا يعني معاناته من مرض نفسي ولكن خلل تربوي، وهو ما يخلق لديه عدم التزام بأي تعاملات حياتية أو حتى احترام للتشريعات الدينية والقانونية.