راحوا اليوم الثانى لmadme tussaud's (متحف الشمع) ... مره كان حلو وعجب سارا كثير..شافت الشخصيات الي كانوا كانهم حقيقينين .... كانت طول الوقت تسولف مع عبدالعزيز وتحس براحه .. اليوم هو غير معها ... يسولف ويعلق ...
صوت من وراى سارا: سارا
لفت سارا على الصوت الا تشوف صديقتها مريم ...
سارا: مريييييم...
قالت لعبدالعزيز: بروح اسلم علي صديقتى..
عبدىالعزيز: طيب لا تبطين انا بروح هنا ..
سارا: اوكي....
وراحت لمريم وسلمت عليها ...مريم صديقة سارا بالثانوي ...وافترقوا بعد ما راحوا الجامعه ...لان سارا راحت جامعه فيصل ومريم وراحت تدرس بجامعه سعود طب اسنان ... جلسوا يسولفون وياخذون اخبار بعد ..
مريم: الي معك ما اظنه واحد من خوانك..؟؟
سارا الي حبت تمزح مع مريم: لا هذا اخو منيره عبدالعزيز...
مريم وهي عاقده حواجبها: وانتى ايش تسوين معه..
سارا: يعنى ايش رايك..
مريم فتحت عيونها: لا تقولين انك سويتيها .... يالخااااااااااااينه تزوجتى..
سارا: ههههههه ايه...
مريم: طيب ليه ما قلتى لي..
سارا: كل شي صار بسرعه.... مالنا الا اسبوع من تزوجنا...
مريم وهي تغمز: يعنى انتى بشهر العسل..؟؟
سارا: هههههههه...تقدرين تقولين..
مريم : مبروووك الف مبروك ..والله انى فرحانه لك...يالله ما اخرك عليه ..شوفيه شلون مو عارف يوقف عدل وكل دقيقه يلف عليك ..
سارا: لا عادي ... خلكك معي مابعد اشبع منك..انا ماصدقت اشوفك بعد هالمده..
مريم: انتى الى متى بلندن...
سارا: مادري والله ...
مريم: شوفي هذا رقم شقتنا الي هنا وهذا رقم جوالي ... متى ما فضيتى وتركك حبيب القلب دقي علي ونطلع مع بعض..
سارا: اوكي خلاص يالله فرصه سعيده..
مريم: بايورجعت سارا لعبدالعزيز.....الي كان متضايق شوي..
عبدالعزيز: من هذي..
سارا: هذي مريم ..صديقتى انا و منور..من ايام الثانوي..
عبدالعزيز: وانتوا اشلون تصادقون هالاشكال..؟؟؟؟؟
سارا:ليه ايش فيها..
عبدالعزيز: ما تشوفينها من غير حجاب ووجهها كله صبغ..
سارا: هي اهلها فري...
عبدالعزيز: أي فري ... هذي غفله مو حريه..
سارا: كيفها انت ايش حارك ......
عبدالعزيز ما علق ...ومشوا ....بعد ماخلصوا من المتحف ..طلعوا وراحوا للهايد بارك ...
سارا: خلنا نروح نشوف ساعه بيق بن..
عبدالعزيز: تبين تركبين الدولاب...بس هذا لازم نحجز قبل لان عليه زحمه..
سارا: لا ما يحتاج نركب ..اصلا مااحب اركب الاماكن العاليه..
عبدالعزيز: خلاص اجل...حنا اصلا بنمر عليه بر جعتنا ..مادمتى ما تبين تركبين الدولاب ما يحتاج نتعنا له..
خلنا هنا الجو حلو ....
وما سكت من جملته الا ينزل المطر ..الي قومهم من مكانهم ..والحمد لله ان عبدالعزيز الي كان عارف تقلبات جو لندن كان جايب احتياطه وعنده مظله ....بس سارا ما كان عندها فاضطر انه يعطيها المظله وهو معها ... طبعا كانت مغطيه جزء منه ...لانه حرص انها تغطي سارا كلها .... ورجعوا للفندق بسبب هالمطر...
سارا: يووه عزيز كلك ماي..
عبدالعزيز وهو يشوف ملابسه الي كانت مغرقه بالماي: لا عادي..
سارا: طيب بدل قبل لا يجيك برد..
عبدالعزيز: خايفه علي..
سارا استحت : لا بس اذا مرضت انا الي بتلعوز هنا...
عبدالعزيز: وانا الي فرحت انك خايفه علي....
سارا: طيب بدل..
عبدالعزيز: ههههههههه خلاص ببدل فرحى ماراح امرض وابلشك..
.......
كانت واقفه تبتسم له ....تم فتره يتاملها مو قادر يشيل عينه عن عينها .... يالله من جد اشتقت لها ... ودي اضمها واقربها منى... مد يده لها ..وما مسك الا زجاج بارد ..قبض يده بقوه ...لين حس بالالم فيها ... ليه كذا ليه تركتيني ... انا ما اسوى شي من غيرك ... ظل يتامل قسامات وجهها الي كانت محفوره بمخه ...ومستحيل تنمحى حتى لو مرت سنين... تذكر اخر لحظه معها ..اخر مره شافها .... اخر مره تلكم معها .... اخر مره ضمها له.... اخر كلمه قالتها له .... ااااااااه انا ما اسوى شي من دونك والله ... مهما سوى الي حولى لى مستحيل يسدون الفراغ الي تركتيه .... احبك والله احبك ..ومستحيل احب غيرك ... رفع البرواز الي فيه صورتها ..وقربه منه ..ضمه لصدره كانه طفله تضم دميتها .... حس بدموعه تتجمع بعيونه ...الى متى انا اعيش هذا الحزن... احاول اطلع الناس انى خلاص نسيت وقادر اتكليف مع الوضع..زبس لا هيهات انساها ..في احد ينسى اسمه ... في احد يتخلى عن روحه وحبه.....
مي: بابا..عادي ادخل..
على طول رجع عمر البرواز لمكانه ..ومسح الدمعه الي مابعد تنزل على خده ...
عمر: ايه تعالى حبيبتى الباب مفتوح..